الخميس، 11 فبراير 2010

جلسة منتدى المواطنة مع :المخرج الاذاعي جمال الدين حازورلي .


تقرير خاص بمنتدى المواطنة
يوم 21/01/ 2010بفندق الريف كانت الجلسة السادسة لمنتدى المواطنة مع المخرج الاذاعي القدير جمال الدين حازورلي .للحديث عن تجربة برنامجه سينراما الذي احتفل بعيد ميلاده ال 22 بعد سنوات من الابداع والجهد المتواصل والصبر رغم الظروف الصعبة التي صادفته .
انطلق برنامج سينيراما – حسب المخرج- ليلة 12جانفي 1988 بعد عودته مباشرة من الخدمة الوطنية .حيث كان مغرما بسماع برامج الاذاعة الوطنية وهو المتخرج من المعهد الوطني للسمعي البصري بباريس في اطار تكوين اذاعي للاذاعة الوطنية.يقول جمال :"لم اكن اتصور ان يصل عمرالبرنامج الى 22 سنة ".بعد اغتيال منشط الحصة حكيم تعكوشت اثناء العشرية السوداء،أصبح البرنامج مهدى الى روحه والى كل من افتقدوا.تعبيرا عن الاصرار والتحدي للارهاب الهمجي. كان البرنامج يومها كما يؤكد ابن تبسة :"صورة عن الجزائرالحية الجزائر الواقفة ،اذ تعتمد الحصة على المباشر.ومداخلة الآخر .لاضفاء روح التفاعل والديموقراطية.

كان التنافس بين المستمعين شديدا. ومثما كان تفاعلهم مع البرنامج ، كان تفاعلهم مع بعضهم لنسج علاقات عاطفية وحميمية، انتهت ببعضهم بالزواج.لأن الأذن قد تعشق قبل العين أحيانا.
في سنة 2004 دخل البرنامج شبكة البرامج الوطنية بفضل عبد القادر العولمي والروائي الطاهر وطار.ولكنه تعرض للتوقيف،لكن عزالدين ميهوبي أعادله الاعتبار وأعاده الى الشبكة في سنة 2006 بعد ان دافع عنه محبوه، من الصحافيين و المستمعين الاوفياء وخاصة جمعية المكفوفين. حيث فاجأ حازورلي الجميع بأن جمهورا كبيرا من مستمعي سينيراما كان من المكفوفين.
أكد حازورلي في تدخله بأن الثقافة السمعية مازالت حية في المجتمع رغم تطور وسائل الاتصال.وهذا سر تواصل البرنامج.لأنه كان يعتمد الصوت كحركة للتبليغ.التعبير الصادق يشد المستمع.وذلك في الحديث عن السينما وتبسيط مفاهيمها وتحليل ونقد الافلام وتقديم المدارس الفنية والسينمائية للجمهور.
وعن دور الاذاعة اليوم قال حازورلي :لايجب ان تكون ترفيهية فقط .عليها تفتح المجال الذهني للمستمع .الصورة اليوم في كل مكان.افلام مسلسلات اشهار.الصورة ليست بريئة.على المتلقي ان يتعلم تفكيك الرموز .
ويضيف ضيف المنتدى:على الاذاعة ان تخوض في قضايا المواطنة والمجتمع المدني، اذا ارادت ان تربح الرهان.وذلك باقتحام عالم الدراما وكل فنيات التحريرالصحفي من حوار وربورتاج واشرطة وثائقية.للتأثير في المتلقي، والا يبقى دورها سطحيا في بث الاخبار والاغاني والبرامج الترفيهية.
ان احتلال العالم اليوم حسب حازورلي ليس عسكريا كلاسيكيا .انما باحتلال الفضاء سمعيا وبصريا.باحترافية وحكمة.
لقد أخطأ المصريون كما يؤكد حازورلي في حملتهم على الجزائر بسبب مباراة في كرة القدم.بسبب عدم تحكمهم في الصورة،فانقلب السحر على الساحر. خسروا مباراة كرة القدم وخسروا المعركة الاعلامية.
وبروح متفائلة يضيف حازورلي: ان السينما الجزائرية يمكن ان تعود الى جمهورها وتحقق النجاح في الساحة الوطنية والدولية.بتناول مواضيع تاريخية او ثورية بنظرة جديدة او اجتماعية.الارضية موجودة ونحن في حاجة الى استراتيجية لتحقيق اهدافنا.
ومن ذكريات حازورلي في عمله الاذاعي ،قصة حوار اجراه مع المخرج القدير مصطفى العقاد،فيذكر تواضعه وحبه للجزائر،حيث كان ينوي تصوير فيلم الرسالة ببوسعادة بعد ان عاين المكان واعجب به. لكن المسؤولين خذلوه.باستخفافهم وتماطلهم.كما كان العقاد رحمه الله يريد انجازأفلام: عن الامير عبد القادر وفتح الاندلس وصلاح الدين الايوبي.لانه كان مقتنعا بأن العرب الذين يشترون السلاح القديم عليهم ان يصنعوا افلاما للدفاع عن ثقافتهم ووجودهم .
في الاخير دعا حازورلي الى تحرير السمعي البصري في اطار استراتيجة وطنية ،باشراك المبدعين الجزائريين في انتاج وتسويق الصورة هذا السلاح الجديد الفتاك.

مفهوم المواطنة مداخلة للدكتور السعيد بوطاجين


يوم 22/07/2009 كانت الجلسة الاولى لمنتدى المواطنة بفندق الريف بالعلمة .مع الدكتور الروائي السعيد بوطاجين في مداخلة حول مفهوم المواطنة . في البداية اكد المحاضرعلى ضرورة تحديد المصطلحات اثناء تناول أي مفهوم.
المواطنة كلمة قديمة ، تعني القرية او المدينة،وهي ترتبط اساسا بالاقليم.
وهذا المفهوم أي المواطنة ،ينطلق من ثنائية المفاعلة والمشاركة ، وهما حسب المحاضر مفهومان غامضان .


ترتكز المواطنة على الانتماء المدني و الحضاري للوطن والدولة .ولتكريس مبدأ المواطنة يجب تجاوز الانتماءت الدينية والاختلافات المذهبية /لبنان،والعرقية/ مصر واللغوية /امريكا وكندا و الاتحاد السوفياتي سابقا.
اذا تحققت هذه الشروط ، يمكن الحديث عن مواطنة نسبية .
في الدول المتخلفة ان كانت متخلفة – حسب بوطاجين - تنتهك في احيان كثيرة هذه المبادىء فتسمح بتدخل منظمات حقوق الانسان في الشأن الداخلي للدول، ولكن هذه المنظمات مسيسة وغير بريئة.
للمواطنة وجهان : وجه جغرافي ووجه ثقافي اي الهوية .
يمكن لوطن واحد ان يتكون من هويات مختلفة، ليست بالضرورة متناغمة، قد تكون متصارعة .ولتحقيق مبدأ المواطنة في البلد الواحد ،كما يرى المختصون- يجب الاحتكام الى الهوية الغالبة .مثلما هو الشأن في البلدان الاسلامية السنية التي فيها اقلية شيعية.في هذه الحالة يمكن أن تطرح فكرة طمس هوية الاخر .
وهناك فرضية اخرى تقول لابد من بلد علماني وديموقراطي ..ولكن حتى في هذا المناخ قد يحدث مايحدث في البلد الديني.تضطهد الاقليات على اساس عرقي او ديني او لغوي .
يحاول الاوروبيون في بناء الاتحاد الاوروبي،الترويج لمواطنة جديدة، كانت مطروحة في الادب والفلسيفة ،هي تكتل اقليمي على اساس الهوية ،لمواجهة الاخر، ولذلك رفضت تركيا بسبب هويتها بالانضمام الى الاتحاد الاوروبي رغم انها قريبة منهم جغرافيا.ولهذ تصبح مواطنة الاوروبين على المقاس ، يصدرونها الى افريقيا والدول الاخرى، هي مواطنة تبنى على المصلحة الاقتصادية والعسكرية.
اليوم، امريكا،تحاول ان تخلق موطنة جديدة بلا حدود، مواطنة افتراضية تحققها بغزوها للخيال عن طريق الافلام السينمائية والاعلانات ،امريكا تحاول امتلاك الخيال .
كانت المحاضرة متبوعة بنقاش مثمر وجاد .

المسابقة الوطنية الثقافية في فنون القراءة والكتابة والتلخيص :دورة 2010 مالك بن نبي مفكرا انسانيا


إضافة تسمية توضيحية
ايمانا منا بأن "القراءة سلوك حضاري "،وتثمينا لمبادرات سابقة، وبمناسبة مئوية المفكر والكاتب الجزائري مالك بن نبي،يعلن:
"منتدى المواطنة" بالعلمة
ـ بالتعاون مع جمعية منتدى تجار دبي بالعلمة
- ومكتب التوثيق ماهورباشا سليمان.
ـ وموقع ضفاف الإبداع الثقافي الإلكتروني
عن مسابقة ثقافية متخصصة في "فن القراءة والكتابة والتلخيص ". كمنشط ثقافي متخصص يعمل على تحريك الساكن الثقافي في بلادنا ، ويعظم دور القراءة والكتاب، ويدفع الأجيال حول مباهج المطالعة وثمراتها.


أهداف المسابقة:
1- التحفيز على القراءة والمطالعة وترسيخهما كعادة حضارية وفضيلة إنسانية . 2- التشجيع على الكتابة والتدوين؛ إذ" التلخيص هو بوابة التدوين" كما يُقال . 3- تعظيم دور الكتاب كمصدر من المصادر الرئيسة في التثقيف والتكوين . 4- تعزيز وتقوية العلاقة بين الأجيال الحاضرة والتراث الفكري المطبوع، الجزائري منه بخاصة والإنساني عامة . 5- فتح مجالات جديدة في النشاط الثقافي وتجاوز السائد .
مواد المسابقة وشروطها :
المادة الأولى : تُرسم مسابقة ثقافية وطنية متخصصة في مجال القراءة والكتابة والتلخيص تُطلق في شهر سبتمر من كل عام .ويكون آخر أجل لتسليم الاعمال في نهاية شهر فيفري .وترعاها ماليا بصفة خاصة جمعية منتدى تجار دبي،ومكتب التوثيق ماهور باشا سليمان، ويمكن قبول ممولين ورعاة آخرين .


المادة الثانية : محور المسابقة الوحيد هو فن القراءة والكتابة والتلخيص؛ حسب المقاييس المعروفة علميا عن فن التلخيص ، وأهم شروطه:
أـ فهم واستيعاب الأفكار الرئيسية الكبري في الكتاب/أو النص، والحرص على إبرازها في التلخيص .
ب ـ حُسن التعبير وعدم الإخلال بقواعد الكتابة :كالسلامة من الأخطاء اللغوية، وحسن التنسيق بين الفقرات، والتسلسل ،والاتساق .
ج ـ اعتماد قاعدة 1/4 :أي كل 4 صفحات تلخص في 1صفحة.
د ـ اعتماد الأسلوب الجيد من حيث الصياغة ، مع مراعاة علامات الترقيم والهوامش .


المادة الثالثة : المسابقة موجهة للشباب الجزائري من الجنسين ،ممن تقل أعمارهم عن 35 سنة.


المادة الرابعة : يمكن اختيار أي كتاب من كتب المفكر الجزائري مالك بن نبي وتلخيصه تلخيصا وافيا وفق الشروط السابقة .


المادة الخامسة: يُكتب التلخيص في مستند ين ورقي ورقمي يرسلان الى العنوانين التاليين: .
أـ العنوان البريدي العادي :منتدى المواطنة .جمعية آفاق محل رقم 0101 حي 100/ 450مسكن .العلمة.سطيف
ب ـ العنوان الالكتروني :mouatanamontada@yahoo.fr
وترسل معها صورة عن بطاقة التعريف الوطنية، وصفحة خارجية تتضمن اسم وعنوان وهاتف المترشح ، مكتوبة بوضوح.
المادة السادسة : رصدت لجنة المسابقة جوائز مهمة للفائزين والفائزات العشر الأوائل /


المادة السابعة: لا تقبل الأعمال الجماعية في المسابقة؛إذ الغرض هو التشجيع الفردي على القراءة والمطالعة.


المادة الثامنة : من باب التشجيع يمكن للمترشح الواحد أن يتقدم بأكثر من عمل في المسابقة .


المادة التاسعة: خصصت الهيئة المشرفة على المسابقة لجنة تحكيم مهمتها :قراءة وتقويم الأعمال المشاركة في المسابقة وتحديد الأعمال الناجحة .


المادة العاشرة : تم تخصيص هذه المسابقة الأولى، في هذه الدورة 2010لأعمال مالك بن نبي بمناسبة مئويته
وتقديرا لجهوده الفكرية العالية القيمة ،وستتوسع في المستقبل لتشمل أعلاما وكتابا آخرين جزائريين خاصة وعربا ومسلمين عامة .
المادة الحادية عشر : ترحب اللجنة بأي تعاون ودعم من الهيئات المختلفة دعما للثقافة وتنويرا لطريق شبابنا وسيسمح ذلك بصورة أساسية بتوسيع قاعدة الفائزين ويرفع في عدد وقيمة الجوائز المقدمة.


منتدى المواطنة في جلسته الثانية: العمل الخيري وآليات تفعيله


استضاف منتدى المواطنة لجمعية آفاق للإبداع الثقافي بالعلمة في جلسته الشهرية الثانية، يوم الأربعاء 19-08-2009، بفندق الريف، عدة جمعيات محلية،، ثقافية وخيرية للتحاور حول موضوع الشهر الخاص بتفعيل العمل الخيري بالمدينة،،، وقد قدم ممثل البلدية السيد جلال نصر الدين نائب رئيس البلدية المكلف بالنشاط الاجتماعي مداخلة حول نشاط البلدية في الأعمال الخيرية الدورية والمناسباتية والتي أحصى من خلالها وبالأرقام عمليات الإعانة والتبرع والتكفّل بفئات معينة داخل إطار حيّز البلدية/// وما لوحظ أن البلدية تخصص مبالغ كبيرة جدا لهذه الفئات،،، وقد أرجع السيد جلال نصر الدين الأمر إلى عدد سكان البلدية المتزايد والكبير مقارنة ببلديات أخرى،،،


أمّا السيد رمضان بن غلّاب رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح بالعلمة فقد قدّم مداخلة حول مفهوم العمل الخيري وآليات تفعيله مستندا في آرائه على أحكام الشريعة ومقام الرسول صلى الله عليه وسلم في توجيه الناس إلى الخير،،، وعظماء الرجال من الأخيار في العالم والذين تركوا ثقافة رسخت في من تبعهم من الخلف// مؤكدا على ضرورة إعادة النظر في عملية الإعانات والمساعدات المالية خاصة من طرف المؤسسات الرسمية والجمعوية،،،
وبالنظر إلى نوعية الحضور،، فقد كانت المناقشة ثرية، وفيها من الاقتراحات الكثير من التنوع والاختلاف في وجهات النظر دعما لتفعيل السلوك الخيري في المجتمع المدني،،، واتفق الجميع على ضرورة إعادة إحياء لجان الأحياء لأنها الحلقة الوحيدة التي تربط بين المسؤول والمواطن// ولها من المصداقية ما يمكن أن تساعد كلاّ من ذي الحاجة والمانح لأن تكون عملية الإعانة في محلها وموقعها . ونظرا لجدية الاقتراحات طالب نائب المجلس الشعبي البلدي المجتمع المدني بضرورة تقديم يد العون للبلدية حتى تتمكن مصالحها من تنفيذ ما يمكن تقديمه للصالح العام.
وخلص الجميع لنقطة هامة وهي أن نظافة المحيط وتنقية الشوارع من الآثار السيئة و فضلات القمامات والكلام البذيء والكتابات على الجدران وغيرها من الأمور التي لا تسر الناظر،، كلّ هذا صار حتمية اجتماعية لتفعيل سلوك الخير،،، ولا بد في هذه الحال من وعي لجان الأحياء والمؤسسات والبلدية,والمجتمع المدني هو كل هذه الجهات/ وهو حسب ما خلص إليه الحاضرون والمداخلون يحدد بوضوح مفهوم المواطنة.

الروائي عز الدين ميهوبي يصدر اعترافات اسكرام والبيت تراهن على البوكر


صدر مؤخرا العمل الروائي الضخم، للروائي والشاعر والإعلامي عز الدين ميهوبي، تحت عنوان"اعترافات أسكرام"، وهذا ضمن السلسلة الروائية" نصوص التشريق" التي تصدرها منشورات البيت، لصاحبها الشاعر أبو بكر زمال.
وتدور أحداث الرواية من فندق أسكرام بالاس الذي يملكه رجل أعمال ألماني يدعى هوسمان، بناه في منطقه الأهقار "وطن التوارق" تخليدا للراهب الفرنسي شارل دي فوكو، حيث يقرر أن

 يقيم خلال رأس السنة والتي تصادف عام 2040 حفل اعتراف لرواد الفندق، فيقع الاختيار على شاعر كوبي كان معتقلا في زمن كاسترو ويكتشف زيف أمريكا بعد خروجه من السجن، وفنان تشكيلي قتلت خطيبته في تفجيرات 11 مارس 2004 فيقرر تفجير الكعبة انتقاما من المسلمين، وفلسطيني يلتحق بصفوف القاعدة بتورا بورا (أفغانستان) وينتهي به المطاف في غونتانامو، ويابانية تتحدث عن باحث جغرافي هاجسه الماء، لكنه يستعيد انتحار يوكيو ميشيما وإطلاق القنبلة الذرية على هيروشيما، وتنتهي الاعترافات بحريق يأتي على الفندق، يتبين أن سببه هو مالكه الذي يريد بفعلته الانتقام من التوارق الذي قتلوا الأب دي فوكو في 1916، غير أن الاعترافات تكون مسبوقة بالراوي الأصلي وهو رجل مطافئ يعثر على مخطوط لسائح فرنسي أنطوان مالو يموت اختناقا أثناء حريق الفندق، وفيه يسرد رواية عائلته وأبيه الذي قتل في حرب الجزائر وكيف أنه جاء يبحث عن قبره، وتتضمن الرواية أيضا سيرة الراوي الأصلي وقصة حبه للتا رقية تين أمود.
الرواية، هي من النموذج الذي يطلق عليه الرواية المتفرع عنها روايات داخلية، تصب كلها في معين التحولات التي عاشها ويعيشها العالم، فهي بإيجاز رواية عولمة، تجمع الشعر بالأسطورة بالعالم بالتاريخ بالسياسة بالفن.. ترتكز على السرد والحوار وتمزج بين المعلومة الصحيحة والتنبؤ الذكي، تقع الرواية في حوالي600 صفحة تتوزع على 6 فصول هي: تين أمود / عين الزانة / الشاعر والجدران / الفجيعة على أستار الكعبة / تورا بورا / قديس الماء الأبيض / رماد النبي الأخير.
وقد كشف الشاعر أبو بكر زمال على أن منشورات البيت للفنون للثقافة قد رشحت هذه الرواية للجائزة الدولية للرواية العربية بوكر، ويأتي هذا التصريح يوم قبل الإعلان عن غلق باب الترشح للجائزة، كما ستنظم الجمعيةـ منشورات البيت ـ بيعا بالتوقيع لهذه الرواية نهاية الأسبوع القادم، بمكتبة العالم الثالث بالجزائر العاصمة.

امين الزاوي يفضح الواقع العربي في شارع ابليس


خيانات كثيرة في الواقع العربي


أمين الزاوي يفضح الواقع العربي في 'شارع إبليس'

رواية جزائرية مستمد من التراث العربي-البربري تُدين الخطابات العربية الكاذبة عن الثورة والأخلاق والمرأة والدين.

ميدل ايست اونلاين
الجزائر - التحق الروائي الجزائري أمين الزاوي، الذي يكتب العربية والفرنسية، بركب المنافسين على جائزة البوكر العربية للرواية، رفقة مواطنه الروائي عز الدين ميهوبي، الذي دخول السباق بمؤلّفه الجديد ''اعترافات أسكرام''، الصادر عن منشورات ''البيت''.


وكشف الزاوي في تصريح لجريدة ''الفجر'' الجزائرية، على أن منشورات الاختلاف قد رشحت روايته الأخيرة، لسباق البوكر العربية للرواية في دورتها لهذه السنة.


الرواية التي حملت عنوان ''شارع إبليس''، صدرت مؤخرا عن الدار العربية للعلوم ''ناشرون''، بالتعاون مع منشورات الاختلاف بالجزائر وهي عبارة عن نص مؤسس على شهوة الحكي المستمد من التراث ''العربي-البربري'' المستند إلى التخريف والعجائبي الذي يحيل على التاريخي والسياسي والنفسي بطريقة رمزية.


رواية ''شارع إبليس'' المكتوبة باللغة العربية، نص يدين الخيانات العربية المختلفة، خيانة الثورات وخيانة الصداقة وخيانة المرأة، رواية تجري أحداثها ما بين وهران ودمشق وبيروت من خلال حياة الشاب إسحاق البطل الرئيسي الذي يجد نفسه يواجه سلسلة من الخيانات والتي يفضحها على طريقته المتمردة تارة وبسذاجته تارة أخرى من خيانة الأم مرورا بخيانة الأخ والزوجة وصولا إلى خيانة الثورة.


ورواية ''شارع إبليس'' نص يفضح دون تردد الفضائح العربية التي نعيشها يوميا والمتلبسة خطابات كاذبة عن الثورة أو الأخلاق أو الدين أو الوطنية المزكومة. وهي في ذلك تريد إعادة قراءة الانحطاط الذي وصلنا إليه في حياتنا اليومية.


في رواية ''شارع إبليس'' نجد أنفسنا أمام زمن النخاسة المعاصر، كل شيء يباع وكل شيء يهتك باسم ''الشرعية الثورية''، تارة وباسم السلطة ثانية وباسم المال ثالثة وباسم الدين أيضا.


ولا تتردد الرواية، التي جاءت في 300 صفحة و16 فصلا، في تعرية الممنوع، وكشف الفضائح العربية، وكذا الالتباسات اليومية المتعلقة بالثورة، والأخلاق، والدين، والوطنية المزعومة، والنخوة العربية الميتة، في إعادة قراءة متأنية بين السطور، وترجمتها بشكل جمالي وبأسلوب ساخر فيه تهكم عال.

قراءة تأويلية في رواية "حروف الضباب" للروائي الخير شوار


يوسف بوذن

-1-
هذه مؤانسة تبتهج كلما كان للحرف طعم الصمغ المعتق، والمحنة مُرّة كطعمه أو يزيد، هي ريحانة تجرّب عطرها في دروب الجمال، والجمال حظ ونصيب .
نشأت على حدود الكتاب كما ينشأ النبات على ضفاف الساقية، والنبات نافع كله متى كانت للسواقي لغة وفصاحة وخيال.
إن درس المؤانسة كتابة ثانية وموال يلحّن معاني المحنة.
وقد سبقها إمتاع، وهو جواد يبدأ تعريفه في الصحراء، أو البحر ربما، أو في الضباب!

والإمتاع ليلة واحدة، وكفى.
في الليل تـنزّلت الحكاية، والليل مهبط الوحي والسرد، والليل ينادي اليقظة، والنهار مؤجل أو وباء يفتك بالقبيلة.
ولولاه (الإمتاع)، لظلت الحاشية، رهينة البياض، والبياض غربة واحتمال.
هو حكاية بسيطة وغيبٌ، أما الرواية فهي شوق، أولّه كما بدأت:"في سابق الزمان..."
وتعني:" الآن في هذا الزمان...." وآخره الموت والسقوط في العتمة حيث الفم يرغب في الكلام، لكن الأفكار تهرب بعيدا.

-2-
كان الراوي مطمئنا في روايته، أمينا في نقلها، محايد إلى درجة البرودة، يعرف ما يزول وما يبقى، يعرف تفاصيل الحكاية وكأنها قامت دفعة واحدة، وفي ليلة واحدة، طويلة.
وعندما كان بلغته الواضحة، السافرة، يشكل جسد الرواية ولا يتدخّل في نسجها ونسيجها، كان يرفض المشاركة وينتصر على المتلقي ويهيمن عليه، فلا مجال للسؤال، الراوي يعرف البداية والختام.
هل المتن قابل للحفظ عن ظهر قلب؟ انه استبداد الدليل والرّاحلة التي تقود الحكاية مأمورة إلى مستقرها ومثواها.
هذا وجه الناطق الرسمي باسم الحكاية.
والحكاية أقامتها القبيلة، بل هي صداها، والصدى ترجيع لا ينتهي.
وكأني بها تقول على لسان رنين الحداثة:
- هاهي القبيلة تتظاهر بالخوف على المصلحة، بامتلاك دورة الخلاص والتخليص، باعتماد حرية الآخر ذريعة لإلغاء هذا الآخر، انه في ميزان مركزية الأنا(أناها) غير سوي، غير صالح، شقي، لأنه غير مألوف، فإنها تبدع له النعوت، تصنعها بالصلصال تارة، وبالهباء تارة أخرى.
القبيلة قضاء وقدر، اجتماع على رمز واعتقاد، إجماع يُزيح الفرد ويفتك بالاختيار...
المرأة لا تحب، بل تتزوج الذي يختاره كبار القوم، والهامشي لا يحب من كانت مضرب الأمثال، لأنها نصيب الرخاء.
تلوذ بكلام مثل:"و ليفعل الله ما يريد..." لأنها تخشى المواجهة.
القبيلة تعيد إنتاج القبيلة، زمن دائري يكتشف أو يتعثر دوما ببدايته.
القبيلة مستريحة إلى طقوسها، وفي ركود الحياة اليومية تفقد أفقها التاريخي، سياجها وحماها تراكم الشعائر، وقانونها التحريم والتثبيط والأنياب.
هي جماعة تتذكر الرموز وتتأكد من صحة الذاكرة، ترتل الأوراد، لتشعر بالامتلاء
والحضور، لا تبحث عن أسباب العطب والوباء، وإن حصلا، ا فهذا بلاء يستدعي الطهارة
والبخور وطلب الغفران.
القبيلة بيت الطاعة و" الزواوي" نشوز وابتلاء.
القبيلة أبٌ، و"الزواوي" يتيم الأب!
القبيلة أنجزت وعدها واستعادت مجدها الأول و"الزواوي" فاتحة التأويل.
القبيلة، غايتها القبيلة، و"الزواوي" سؤال حارق، معرفة مُحبّة وعاشقة، أبدا مولعة باقتداء الياقوت(الحقيقة).
عندما حاول فض بكارة التميمة، غرق في الدوامة، ولما نهض، كان أول ما قاله:
-الياقوت، الياقوت، أين أنت؟

-3-
و الراوي كما قلنا لسان القبيلة وحارسها الأمين، ألم تعطه اليقين ونشوة الانتصار؟
ما لم يقله الراوي، تحرر عندما كانت القبيلة نائمة، إذ كانت الحكاية تهرب من حين إلى حين، كما كانت تفعل" الياقوت" عندما كادت أن تصبح رسميا في "رقبة" التهامي.
- في ليلة ظلماء ودون أن يخبر أحدا، رحل" الزواوي الأول" ليؤسس حول النبع الأسطورة
والقداسة.
- و كانا يلتقيان(الزواوي الثاني والياقوت) كل ليلة، في الأحلام، بعيدا عن أعين الرقباء.
- و كان" الزواوي الثالث" يغادر فراشه ليلا ليحدّث شجرة التين، حديث الإنس للإنس وكان موعدا مع الياقوت.
الحكاية كادت أيضا أن تصبح في "رقبة" الراوي لو لا محنة الزواوي أخرجتها من الرتابة والاكتئاب.
البطل واحد، مفرد بصيغة الجمع، أو جمع بصيغة المفرد، وجه واحد يتناسل في زمن القبيلة الرتيب...
المحنة، جهد في السير، تخليص بالنار وتدبر في القول.
و ماذا تطلب المحنة؟
إنها لا تطلب ياقوتا بل تطلب الياقوت، هكذا وردت معرّفة في الرواية، و"الزواوي" في مراتبه كَلَفٌ بالياقوت.
والياقوت، حجر كريم، رزين، شفاف، تختلف ألوانه كالحقيقة، بل هو الحقيقة ذاتها.
"الزواوي" جهد واجتهاد، عشق وجنون، محبة للحقيقة، لكلام الكلام.

-4-
نحن أمام هزيمة أخرى إذن؟
وجع آخر، حلم آخر تضيق به جغرافية المكان وأسمائه، فيطلب تمبوكتو أو نيسابور!
تقول الفلسفة: عندما ينضب التاريخ الاجتماعي، يبرز التاريخ كحركة رمزية.
هي إذن رواية الوباء والأحلام المنكسرة.
السلطة (القبيلة)، لا تقبل غير قانونها، وكل خروج عن نسقها، يقابله الاستبعاد والنفي في أقاصي الغربة والعزلة.
و أمام العارف، الحالم، العاشق، المثقف، خيارات ثلاث:
- التمرد على القبيلة، وإنجاز نبعه الخاص، وتأخذ الياقوت(الحقيقة) شكل الذكرى الحالمة والمستحيلة، إنه الوفاء البر لحلم لا يتحقق.
- مهادنة القبيلة، فلا تنال الياقوت(الحقيقة) إلا ناقصة، عرجاء، حتى وإن تناسلت
وانفتح حزامها كلية.
- التلاشي من القبيلة، إذ تغدو الحقيقة مجرد وهم، حروف من الضباب.
هكذا يتجذر موقف السلطة من أي حلم يولد خارج نفوذها، أي حلم لم تصنعه السلطة(و هل تصنع السلطة حلما واحدا؟!)تكون نهايته التلاشي.
السلطة ماض والحلم مستقبل...
و أمام الحلم، أبواب ثلاث:
باب التمرد، مختوم بطابع الملحمة، وفيه يتحول الحلم إلى أسطورة!
باب المهادنة وهو باب يقود إلى الطاعة.
و باب التلاشي وهو باب السقوط في الحيرة، في الجرح الذي ينخر العقل، وتصبح البشارة:"حافظي على هذا الولد.... إني أرى فيه شأنا" خالية من المعنى، إنها العدمية تُطلّ بكل عنفوانها.
والحكاية كما هي الآن تدحرج إلى العبث والعدمية.
فما أشبه هذه الحكاية بنا!
من هي الياقوت؟ إنها الحقيقة.
من هو الزواوي؟ إنه المثقف.
من هي "عين معقال"؟ إنها هذه الجغرافيا التي تسمى مجازا: الوطن
وماذا منحت له الحكاية؟
العزاء والفدية!

الخيّر شوّار الأكثر حظا في المترشحين و ميهوبي أقلهم


في حين فضّلت الأسماء على النصوص في الترشيحات الجزائريةللـ "بوكر العربية"
الخيّر شوّار الأكثر حظا في المترشحين و ميهوبي أقلهم
بقلم / محمد عاطف بريكي ـ شاعر و ناقد ـ الجزائر
تجدد السباق لنيل أكبر جائزة عربية في فن الرواية بفتح باب الترشيحات أمام الدوائر الأدبية ودور النشر العربية لتقدم ما لديها من أعمال على طاولة لجنة البوكر هذه السنة، فهل استعدت الجزائر لمثل هذا المحفل الذي لا يخلو من
 منافسة شرسة بالنظر إلى ثقل الأعمال الروائية التي تطرح عادة على طاولة البوكر في طبعتها العربية الشهيرة؟. فطالما كانت الجزائر غائبة أو "مغيّبة"عن كبريات الجوائز العالمية والعربية بكافة طبوعها، كأنما ليس لدينا أقلام تمثلنا وتقفز بجغرافيتنا إلى العالمية برغم حركية بعض الأسماء في الساحة الأدبية عندنا التي لا تزال تدعي هيمنتها على المشهد الروائي الجزائري، في حين أن العالم خارجا يشهد غليانا وسرعة لا مثيل لهما في التطور بوجه عام، فرواية التسعينيات لم تعد تقنيتها تشفي غليل ما وصل إليه السقف السردي والتقني لرواية العشرية الأخيرة التي سيلحقها الترهل هي الأخرى بعد سنوات قليلة، فأفق الرواية لم يعد يحتمل أي نمط،فسرعان ما يتجاوزه في تمظهر آخر مشروع بسبب تسارع وتيرة انفتاح النص على الحياة بوجه عام. هذا هو شأن الإبداع.. ففي الأخير تبقى الرواية إبداعا متجددا وغير مهادن مع الأزمنة والأمكنة والشخوص .
إن الملاحظ للواقع الثقافي في الجزائر يلمس عدم احترافية المنابر الأدبية الثقافية ـ وحتى بعض الأقلام التي تقدم نفسها كراع للثقافة والأدب ـ في التعاطي مع مثل هذه المحطات، وهو ما نوعزه للنقص الفادح في التغطية الإعلامية، مع ما لها من أهمية ودفع لدعم المرشح "الجزائري" وزيادة حظوظه بالتعاطي والتفاعل مع العمل الروائي المرشح لنيل الجائزة وتقريب صورته للآخر، وهو المطلوب من جمهور الأدباء والقائمين على الصفحات الأدبية، فعلى سبيل المثال سُجّلت مشاركات جزائرية عديدة في جائزة البوكر في دورتيها الفارطتين، إلا أنها للأسف بقيت مستترة أو مغيبة ولم تحظ بأي اهتمام إعلامي يذكر، فكان مصيرها الخذلان ومن ثمة السقوط في أولى مراحل الغربلة.
إلا أن اللوم يقع أيضا على دور النشر الجزائرية، فهي لا تملك زمام المبادرة لمقارعة أكبر الجوائز العالمية مثل البوكر أو حتى لتدخل في حساباتها، فهي تعتقد أن تجارة الكتاب تجارة محلية و محلية فقط، وغالبا ما تبرر عدم مشاركتها بمستوى الأعمال المنشورة لديها، والحقيقة أنها تحاول باقصاء مؤلفيها من المشاركة أن تقتصد في حافظة نقودها، بدليل أن نشر الكتاب قلما يتبعه ترويج إعلامي أو تجاري، ما دامت دور النشر تضمن أرباحها من ريع وزراة الثقافة، وكذا من نصيب المؤلف الذي تجعله ينتظر عاما كاملا للحصول عليه، رغم أنها تحصد ربحها وحقوقه المادية، لحظة تدفع الوزارة فواتيرها.
كما أن المرض يكمن في كيفية التعاطي مع الجائزة في حد ذاتها من بعض الدوائر الأدبية بتفضيل الأسماء على النصوص، على غرار ما فعلته منشورات البيت حين عزفت عن ترشيح رواية "تصريح بالضياع" لسمير قسيمي برغم الوجه المشرف الذي ظهرت به هذه الرواية، سواء من حيث الحكاية أو التقنية وذلك باعتراف كل من قرأها ولمس تميزها واتفاقهم أن صاحبها نجح في طرح نص روائي متفرد ومختلف عن السائد والموجود منذ التسعينيات وقبلها، وكانت الصحافة الأدبية قد أعلنت عن نية منشورات البيت لصاحبها أبو بكر زمال في الترشح لجائزة بوكر، و هو ما ترك إنطباعا جيدا لدى الجمهور أن "منشورات البيت" سترشح لا محالة "تصريح بالضياع"، الا أننا تفاجأنا بترشيح صاحب البيت الشاعر الوزير عز الدين ميهوبي برواية "اعترافات أسكرام"،التي لم يعرفها الجمهور كما عرفوا رواية قسيمي، والذين قرأوا العمل على غرار صاحب السطور، يقولون علنا أن لا مجال للمقارنة بين عملين: الأول"تصريح بالضياع" انفرد في كل شيء(اللغة، الأسلوب، الحكي، الموضوع...) وفرض نفسه رغم غمور صاحبه، والثاني "اعترافات أسكرام" لم ينفرد بشيء على الاطلاق، بل كان خليطا غير أمين لأعمال قرأناها ذات يوم.
سبب آخر كرّس الرداءة في أقصى معانيها، ولجم حضور كل ما هو جميل ومقدس في عملية الإبداع التي تفترض أولا وأخير التواصل والالتحام لتلد نظيفة وبهية، هو طغيان العداءات الشخصية وتسبيقها على المصلحة الوطنية. المثال واضح في غلق بعض القائمين على المنابر الأدبية أبواب صفجاتهم على أسماء محددة بسبب "الحسد" الذي بات متفشيا ونتيجته أن يوضع صاحبنا صاحبه على "القائمة الحمراء"، على غرار ما حدث لعلاوة حاجي بمجموعته الأخيرة "ست عيون في العتمة"، أو ما حدث مع الروائي الخير شوار بروايته "حروف الضباب"، رغم أن الأخير قدم طرحا متميزا، مستقى من منابع الثرات، فقد كان شوار خرجة دلالية على ميلاد روائي متميز، إلا أن الرواية أدخلت- رغما عنا- غرفة الإنعاش بعد أن قطع عنها "أنبوب الأوكسجين" وكادت المسكينة أن تموت "هجرا"، بسبب عدم توصيلها بقراءات جادة خاصة في الصحف ذات التوزيع الواسع لشعور العداء و"الحسد" الذي يكنه له أصحاب هذه الصفحات.نفس الرواية لم يرد لها الاعتبار لولا العناية التي أولتها بعض الصفحات الأدبية وبعض الأقلام النقدية الجادة، على غرار أسبوعية المحقق في ركنها المشهور"حديث في الأدب"، حيث دفعتنا الى قراءة الرواية من زاوية أخرى، والحمد لله أن تزامن ذلك بصدور "حروف الضباب" مرة أخرى من قبل منشورات الأختلاف و الدار العربية للعلوم ناشرون، لتمنح الجزائر-بعد ترشيح الرواية- فرصة حقيقية لولوج اللائحة القصيرة للبوكر(تشمل16اسما)، فليس تمة ما يدعونا الى التفاؤل بحظوظ الجزائر في البوكر غير هذه الرواية المتفردة، خاصة بعد اقصاء أهم اصدارات هذه السنة "تصريح بالضياع"، لسبب نحب أن نعرفه، ولن تتحسن هذه الحظوظ بمشاركة سمير قسيمي بنصه الثاني "يوم رائع للموت"، رغم اعترافنا بأنه نص قوي، فقسيمي في هذه الرواية، وضع نصا سرديا "تجريبيا"، لا نعتقد أن لجنة تحكيم البوكر ستتفهم "مغامرته" الروائية، المتميزة بـ"المحلية" الصرفة، والمباشرة التي جعلت كاتبها في بعض الأحيان يخرج من حدود اللباقة الى "لااحتشام" قد يؤخد –حتما عليه-. كما أن حظوظنا لن تتحسن بمشاركة اسم بوزن اسم الوزير الشاعر "عز الدين ميهوبي"، الذي شارك بنص متوسط في العموم، لا يحمل أي تفرد كالعملين السابقين، فقد قدم نصا طويلا جدا، كان يمكن أن يكتبه في 150صفحة أو أقل، وسقط في "السهولة" التي عادة ما يسقط فيها أصحاب النصوص الطويلة، خاصة وأنه لم يعتمد على أسلوب المشاهد القصيرة(دان براون)، أو على الأقل على الحوارات الدلالية الملخصة للأحداث(حنامينة)،. والأخطر من كل ذلك محاكاته لأغاثا كريستي في الحدث المحوري للرواية(اجتماع في مكان مغلق لشخوص بغرض الاعتراف، لينتهي الأمر بتحقيق العدالة أو الانتقام)، وأكثر مآخذ رواية ميهوبي، أنه كتب في زمن لم يتمكن من التحكم فيه أو على الأقل توفير مناخه.
فمن من هؤلاء سيصمد أمام هزات البوكر: الزواوي بتلونه، عمار الطونبا بجرأته أم هوسمان برغبته في الانتقام؟.. بيني وبينكم أظنه..الزواوي.

محمد عاطف بريكي

يوم رائع للموت لسمير قسيمي سعيد جاب الخير


"يوم رائع للموت" لسمير قسيمي
رد اعتبار لأبطال الهامش الاجتماعي
يوميات أبطال الهامش الاجتماعي

سعيد جاب الخير

صدرت عن الدار العربية للعلوم في بيروت ومنشورات الإختلاف في الجزائر، الرواية الثانية للزميل والكاتب سمير قسيمي تحت عنوان "يوم رائع للموت". تروي الأحداث قصة صحفي (حليم بن صادق) تدفعه مغامرة عاطفية فاشلة إلى الشعور بإحباط وخيبة عميقين يدفعانه إلى التفكير في الانتحار، حيث يشرع فعلا في هذا الأمر بعد أن هجرته حبيبته (نبيلة ميحانيك) لتتزوج أحد أصحاب الشكارة وما أكثرهم في واقعنا. وحتى تكون ذكراه أسطورية، يكتب حليم إلى نفسه رسالة يبين فيها أسباب انتحاره ويرسلها إلى نفسه في البريد، حيث قدر أنها لن تصله إلا بعد أسبوع من انتحاره في أحسن الأحوال. وهكذا ستتحدث عنه الصحافة مرتين، مرة بعد انتحاره، ومرة أخرى بعد وصول رسالته التي توضح أسباب موته، وكأنها بُعثت من قاع القبر أو حُملت على أجنحة الموت. إلا أن القدر تكون له ترتيبات أخرى تحول دون انتحار هذا الصحفي في نهاية الرواية، لينفتح باب الأمل أمامه من جديد.

تدور أحداث الرواية في بيئة شعبية حيث يغوص مضمونها في واقع الطبقات السفلى داخل المجتمع، أو ما يُطلق عليه في مصطلحات أقصى اليسار : الحُثالة، بما يشمل المخنثين/ المثليين (وإن كان هؤلاء لا يمثلون خصوصية بالنسبة إلى الهامش الاجتماعي) وأصحاب الزطلة، بل حتى سلوكيات المجانين أو من يراهم المجتمع هكذا. ولم يكن للكاتب بدٌ، وهو يدخل دهاليز باش جراح والكاليتوس المغرقة في الشعبية، من أن يمتلك الشجاعة على كسر الكثير من الطابوهات وعلى رأسها الثالوث المُحرم في المتن الروائي العربي والذي ما يزال متربعا على عرش المجتمعات العربية والإسلامية : الدين والسياسة والجنس.

ولعل من المفيد في هذا الصدد، الإشارة إلى أن التطرق النقدي للدين أو لممنوعات الفقيه بتعبير أدق، في المتن الروائي العربي، لا يرتبط بالنص الأول (القرآن الكريم) بقدر ما يرتبط بالنص الثاني أي نص الفقيه بما يشمل نصوص السُنة بعد تدوينها، والمنظومة الفقهية التي ارتبطت بها وكرست الكثير من الممارسات السلبية داخل المجتمع، من ذلك واقع المرأة حيث يبرز هذا الجانب في العلاقة الإشكالية بين (عمار الطونبا) و(نيسة بوتوس)، فعمار يحبها ويرغب في الزواج منها رغم معرفته بتاريخها الذي لا يراه المجتمع الظاهر/ مجتمع النهار مشرفا، بينما يراه مجتمع الباطن/ مجتمع الليل جميلا ورائعا لأنه يشبع رغباته المُحرمة والمكبوتة. والد عمار يرفض هذا الزواج بشدة لأنه كان على علاقة بنيسة في زمن مغامراته دون علم زوجته، كما هي حال الكثير من المتزوجين اليوم.

لكن موت الوالد يعيد الأمل إلى عمار الرجلاوي حتى النخاع، في الزواج من نيسة
التي تحب فيه ممارساته المازوشية معها، على رغم علمه أنها "تاع الناس الكل" منذ كانت تدرس في المرحلة المتوسطة، بل إنه يستشيط غضبا ويُهدد بالقتل كل من يجرؤ على ذكر تاريخها أمامه.
هل يجوز لعمار أن يتزوج من امرأة كان والده الراحل على علاقة غير شرعية بها ؟ لم يكن يشغله أمر العشرات الذين ناموا في فراش نيسة، بقدر ما كانت تهمه علاقة والده بالذات بهذه المرأة التي وجدت هي الأخرى نفسها تدفع فاتورة المكبوت الاجتماعي والمسكوت عنه ضمن الثالوث المحرم، حيث عاشت حياتها كلها تبحث عن والد لم تعرفه، ظنت أنها وجدته في معلمها، لكن هذا الأخير كان يرى فيها العشيقة المستقبلية، ولم يكن ينتظر سوى أن تكبر قليلا ليفعل فعلته، وهكذا كان.

المُعلم هنا ما هو إلا رمزٌ للسيطرة الذكورية التي لعبت ورقة المرأة بل تلاعبت بمصيرها لتحقيق مآربها في تكريس مجتمع ذكوري كل ما فيه يخدم مصالح الرجل على حساب المرأة، والأدهى من ذلك هو أن المرأة نفسها (أم نسية في الرواية) تعمل على تأبيد هذا الواقع من خلال تقديس الذكر/ المذكر وتدنيس الأنثى/ المؤنث، حيث نجد تفاعلا بين عناصر الثالوث المُحرم داخل النص، من أجل إنتاج وإعادة إنتاج مجتمع يُكرس التخلف ويعيد إنتاجه مع كل جيل. نيسة بوتوس واحدة من ضحايا ذلك المجتمع.

رجلاوية عمار هي الأخرى، تذكرنا بقصة ذلك الشخص الذي ذهب إلى الحانات يبحث عن شاهد زور يشهد معه في المحكمة فلم يجد، وقال له أحد رُواد الحانة : اذهب إلى المسجد فإنك حتما ستجد من يشهد معك.

من حيث البنية السردية، وظف الكاتب تقنية الفلاش باك وتداعي الأفكار أو ما يسمى تيار الوعي بشكل جيد، في لغة جزلة بسيطة ولكن جريئة أيضا، لا تكلف فيها ولا تقعر. وأتصور أن أكثر شخصيتين يمكن التعاطف معهما في الرواية هما عمار الطونبا ونيسة بوتوس، وكأن الكاتب أراد أن يقول لنا : إنه لا عبقرية في "النورمال" أو ما يتعارف عليه الناس اليوم تحت اسم (الطبيعي والعادي)، أو هذا على الأقل ما يكاد النفسانيون أن يجمعوا عليه، حيث نلاحظ أن مصطلحات مثل "الطبيعي" و"العادي" أصبحت منذ الستينيات من القرن الماضي، تعيش فوق رمال متحركة تتقاذفها رياح النسبية. أفلا يكون من حق أمثال عمار الطونبا ونيسة بوتوس أن يصنعوا عبقريتهم وفرادتهم كلٌ على طريقته الخاصة ؟
من الممتع جدا القيام بتحليل نفسي لشخصيات الراوية لأنها تختزن في وعيها ولاوعيها المفردات الذهنية والواقعية للإنسان الجزائري المصاب بتلك الخيبة الكبرى وذلك الإحباط الفظيع وهما خيبة وإحباط الاستقلال المسروق أو الثورة المحولة/ النهر المحول بتعبير الراحل رشيد ميموني.

سيرة علمية للاستاذ الدكتور / السعيد بوطاجين ضيف منتدى المواطنة


سيـرة علميــة
الأستاذ الدكتـور/ السعيد بوطاجين
الرسالـة المهنيــة:

العمل على ترقية مستويات استقبال أنواع الخطابات اللسانية وغير اللسانية باستغلال المناهج الجديدة المتبعة على المستوى الدولي.
ضبط المدوّنات المصطلحية المتواترة في الحقوق النقدية ومحاولة ربطها بالإرث اللغوي العربي ومختلف المعارف الإنسانية التي أسهمت في إنتاجها من أجل الإبلاغ والتبليغ.
البحث عن أنجع الطرائق الممكنة لتفكيك شفرات الخطابات والإسهام في ترقية القراءة والإبداع.
معلومــات:
كلية الآداب واللغات،
قسم الأدب العربي،
جامعة خنشلة، الجزائر.

البريد الإلكتروني: boutadjine_said@yahoo.fr
تاريخ ومكان الميلاد: 1958.01.06م بالجزائر.
الحالة المدنية: متزوّج
عدد الأطفال: ثلاثة
الجنسية: جزائرية
مناصب العمـل الحاليــة:
أستاذ الأدب العربي الحديث والمعاصر (قسم الليسانس).
أستاذ علم المصطلح (قسم الدكتوراه).
أستاذ تحليل الخطاب (قسم الدكتوراه).
الشهـادات الجامعيــة:
ليسانس في الآداب، قسم اللغة العربية، جامعة الجزائر، 1981م.
دبلوم الدراسات المعمقة: جامعة السوربون (سيمياء)، باريس، فرنسا، 1982م.
دبلوم تعليمية اللغات، جامعة غرونوبول، فرنسا، 1994م.
ماجستير، نقد أدبي (سيمياء) جامعة الجزائر، 1997م.
دكتوراه الدولة، النقد الجديد (المصطلح النقدي والترجمة)، جامعة الجزائر، 2007م
الخبـرة الأكاديميــة:
أستاذ بجامعة تيزي وزو، قسم الآداب، (ليسانس، ماجستير)، الجزائر، 1982-2007م.
أستاذ مشارك بمعهد التمثيل والرقص، الجزائر، 1984- 1985م.
أستاذ مشارك بجامعة الجزائر، (قسم الليسانس والماجستير)، 1984- 2006م.
أستاذ بجامعة تيزي وزو، الجزائر، قسم اللغات الأجنبية، (فرنسية)، قسم الليسانس 1992- 1993م.
أستاذ بمعهد اللغات الأجنبية، (فرنسية)، قسم الماجستير، جامعة تيزي وزو، الجزائر، 2004- 2005م.
أستاذ مشارك بجامعة أم البواقي، الجزائر، (مدرسة الدكتوراه)، 2007- 2008م.
أستاذ مشارك بجامعة تبسة، الجزائر، (مدرسة الدكتوراه)، 2007- 2008م.
أستاذ بجامعة خنشلة، كلية الآداب واللغات، الجزائر، 2007- 2009م.
أستاذ مشارك بجامعة ميلانو، وجامعة بافيا (إيطاليا)، (قسم الليسانس وقسم الدراسات العليا).
الخبـرة التربويــة:
رئيس اللجنة التربوية لقسم الآداب، جامعة تيزي وزو، الجزائر، 1986- 1988م.
عضو اللجنة التربوية لإصلاح برامج التعليم العالي، الجزائر، 1986- 1988م.
عضو المكتب الوطني لإصلاح برامج التعليم العالي، الجزائر، 1986- 1988م.
عضو المجلس العلمي لقسم الآداب، جامعة تيزي وزو، الجزائر، 2004- 2005م.
عضو لجنة مسابقة الدراسات العليا، قسم الآداب، جامعة تيزي وزو، الجزائر، 2004- 2007م.
عضو المجلس العلمي لكلية الآداب واللغات، جامعة خنشلة، الجزائر، 2007- 2009م.
عضو لجنة مسابقة الماجستير، قسم الآداب واللغات، جامعة خنشلة، الجزائر، 2007- 2009م.
الخبـرة التحريريــة:

رئيس سلسلة "سحر الحكي" القصصية، الجزائر، 1995- 2009م.
رئيس تحرير مجلة القصة ومؤسسها (برئاسة الأديب الطاهر وطار)، الجزائر، 1998- 2000م.
رئيس تحرير مجلة الثقافة، وزارة الثقافة، الجزائر، 2000- 2002م.
رئيس تحرير مجلة الخطاب وعضو مؤسس، جامعة تيزي وزو، الجزائر، 2005- 2007م.
مدير تحرير مجلة التبيين (برئاسة الأديب الطاهر وطار)، الجزائر، 2006- 2007م.
مستشار فني وعلمي وعضو مؤسس لمجلة معارف، جامعة لبويرة، الجزائر، 2006- 2007م.
مقال أسبوعي بيومية الجزائر نيوز، الجزائر، 2006- 2007م.
مؤسس مجلة المعنى ورئيس تحريرها، جامعة خنشلة، الجزائر، 2008- 2009م.
كاتب عمود "من رؤى عبد الوالو" مجلة الاختلاف، الجزائر.
كاتب عمود "تجليات مغفل" يومية الجزائر نيوز، الجزائر.
كاتب عمود "كتاب الضوء" يومية الجزائر نيوز، الجزائر.
مقالات متفرقة في: الخبر، الشروق اليومي، المساء، السلام، الشعب، العالم السياسي، الجزائر نيوز، صوت الأحرار، الخبر الأسبوعي.
حوارات عديدة باليوميات الوطنية.
الخدمات العلميـة والمجتمعيــة:
عضو مؤسس للملتقى الدولي "عبد الحميد بن هدوقة" وعضو اللجنة العلمية، برج بوعريريج، الجزائر، 1998- 2009م.
عضو مؤسس لرابطة السيميائيين الجزائريين، جامعة سطيف، الجزائر، 1998م.
أمين عام الجاحظية (برئاسة الطاهر وطار) الجزائر، 2003- 2006م.
عضو مؤسس لمخبر الترجمة وعضو اللجنة العلمية، جامعة الجزائر 2004- 2009م.
عضو لجنة القراءة للمسابقة الوطنية للإبداع، مؤسسة فنون وثقافة، الجزائر، 2004- 2009م.
رئيس المقهى الأدبي وعضو مؤسس، برج بوعريريج، الجزائر، 2005-2007م.
الإشراف، بالتنسيق مع المكتبة الوطنية الجزائرية، على منتدى الفكر العربي، الجزائر، 2005م.
عضو مؤسس لبيت الترجمة، وزارة الثقافة، الجزائر، 2006م.
عضو مؤسس لاتحاد المترجمين الجزائريين، اتحاد الكتاب الجزائريين، الجزائر، 2006م.
عضو الهيئة الاستشارية لمجلّة التبيين، الجزائر، 2007- 2009م.
نائب رئيس الجاحظية مكلّف بالثقافة، الجزائر، 2007م.
عضو اللّجنة العلميّة لمجلّة بحوث سيميائية، مركز البحث العلمي والتقني لتطوير العربية، الجزائر، 2008- 2009م.
عضو مؤسس للملتقى الدولي أبو العيد دودو ورئيس اللجنة العلمية، جيجل، الجزائر، 2009م.
الإسهام في الإشراف على الندوات الوطنية والدولية المقدّمة بالجاحظية (الجزائر) من 2003 إلى 2007م.
الإشراف (مع اللجنة العلمية) على الملتقى الدولي للرواية "عبد الحميد بن هدوقة".
الإشراف على الملتقى الدولي أبو العيد دودو.
مجـالات التــدريس:
قسـم الليســانس:

الأدب العربي القديم شعرا ونثرا.
آداب أجنبية: الأشكال السردية وموضوعاتها في الخطاب الأدبي الأجنبي.
أدب مقارن: العلاقات البنائية، الفنية، الجمالية والموضوعاتية بين الآداب الأجنبية والآداب العربية.
نظرية الأدب: المنظورات القديمة والحديثة للخطاب بأنواعه.
الأدب العربي الحديث والمعاصر: الشعر، النثر، المسرح، مميّزاته وعلاقاته بالإبداع العلمي، دراسته وفق المناهج الجديدة: البنيوية، السيميائية، التداولية.
الشعرية العربية ووسائل دراساتها وتدريسها.
الترجمة: نظرية الترجمة ومفهومها، ممارسة الترجمة، الترجمة بين النظرية والممارسة.
السيمياء: أصولها المعرفية، قواعدها أدواتها الإجرائية، كيفيات تطبيقاتها على النص وعلى الأشكال التعبيرية الأخرى: الرواية، القصيدة، القصة القصيرة، المسرحية، الرّسم، الإشهار.
علم السرد: دراسة الخطاب واستخراج طرائق الكتابة والقول انطلاقا من المفاهيم السردية الجديدة من حيث المنهج والمفهوم والمدوّنة المصطلحية.
الاستقبال النقدي: كيفية استقبال المناهج وتطبيقها.
النقد العربي القديم الجديد: مرجعيّاته، أدواته الإجرائية ومدوّنته.
الأدب الجزائري باللغتين العربية والفرنسية: شعرا ونثرا.

قسم الماجستيـر والدكتــوراه:

علم المصطلح: المصطلح وضعا واستعمالا في الحقول اللسانية وفي المناهج النقدية المعاصرة على المستويين العربي والغربي، كيفيات استقبال المصطلح ومستويات ترجمته وتوظيفه في النقد الأجنبي وفي الدّراسات العربية.
إشكالية وضع المصطلح وجهود اتحاد المجامع والمجامع العربية والهيئات والمؤسسات والمخابر
والأفراد في المشرق والخليج والمغرب.
تحليل الخطاب: كيفية تحليل أنواع الخطابات اللغوية وغير اللغوية: الخطاب الأدبي، السياسي، الديني، القانوني، الروائي، الشعري، القصصي، المسرحي. تمفصلات الخطاب، دلالاته، المتغيّرات البنائية والوظيفية، المستويات السردية، ...إلخ.
المناهج الأدبية الجديدة: خلفياتها المعرفية، حقولها، كيفيات تطبيقاتها على النصوص المختلفة.

الاهتمامـات البحثيــة:
قضايا التبليغ والإبلاغ: المفاهيم، الأصول، الاختلافات والمتغيّرات وعلاقاتها بسياق الإنتاج والحقوق المعجمية والمصطلحية والمستويات البنائية (الخطاب الصحفي، الديني، السياسي، الشعري، الروائي، المسرحي، والخطاب غير اللغوي بأنواعه.
قضايا المصطلح وإشكاليّاته المعرفية واللسانية والنقدية ومستويات إدراكه وترجمته والتأصيل له.
الندوات والمؤتمـرات العلميــة:
الملتقى الدولي للأدب والثورة، جامعة تيزي وزو، الجزائر، 1984م.
الملتقى الدولي للأدب والثورة، جامعة تيزي وزو، الجزائر، 1985م.
الملتقى الوطني للشعر، الجزائر، 1994م.
الملتقى الوطني للأدب والمرأة، ولاية سطيف، الجزائر، 1995م.
ندوة القصة القصيرة، تيميمون، الجزائر، 1995م.
ندوة القصة القصيرة، جامعة أدرار، الجزائر، 1995م.
ندوة الهاشمي سعيداني، أم البواقي، الجزائر، 1995م.
الملتقى الوطني للقصة، سطيف، الجزائر، 1996م.
الملتقى الوطني "الإتحاف الأدبي"، بسكرة، الجزائر، 1996م.
الملتقى الوطني الأول للرواية "عبد الحميد بن هدوقة" برج بوعريريج، الجزائر، 1998م.
الملتقى الوطني للسيمياء، جامعة سطيف، الجزائر، 1998م.
الملتقى الوطني الثاني للرواية "عبد الحميد بن هدوقة" برج بوعريريج، الجزائر، 1999م.
الملتقى الدولي، المثقف والعنف، الجزائر، 1999م.
الملتقى الدولي الأول للرواية "عبد الحميد بن هدوقة" برج بوعريريج، الجزائر، 2000م.
الملتقى الوطني لعلم السرد، مخبر السرديات، جامعة قسنطينة، الجزائر، 2000م.
ندوة القصة القصيرة، ولاية أدرار، الجزائر، 2000م.
الملتقى الدولي للمنهج والمصطلح، جامعة باتنة، الجزائر، 2000م.
الملتقى الوطني للسيمياء، جامعة تلمسان، الجزائر، 2000م.
الملتقى الدولي الثاني للرواية "عبد الحميد بن هدوقة" برج بوعريريج، الجزائر، 2001م.
الملتقى الدولي الرابع للرواية "عبد الحميد بن هدوقة" برج بوعريريج، الجزائر، 2001م.
الندوة الوطنية لأدب المرأة، قصر الثقافة، الجزائر، 2001م.
ندوة الترجمة، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، سوريا، 2001م.
الندوة الدولية للرواية والتقاطعات اللسانية، قصر الثقافة، الجزائر، 2001م.
الملتقى الدولي الثالث للرواية "عبد الحميد بن هدوقة" برج بوعريريج، الجزائر، 2002م.
الملتقى الدولي الخامس للرواية "عبد الحميد بن هدوقة" برج بوعريريج، الجزائر، 2002م.
الملتقى الدولي السادس للرواية "عبد الحميد بن هدوقة" برج بوعريريج، الجزائر، 2003م.
ندوة القصيدة، مؤسسة فنون وثقافة، الجزائر، 2003م.
ندوة الرواية، الجزائر، 2003م.
ندوة الترجمة، المكتبة الوطنية الجزائرية، الجزائر، 2003م.
الملتقى الدولي لعلم النص، جامعة الجزائر، 2004م.
ندوة الرواية، رابطة كتاب الاختلاف، الجزائر، 2004م.
الملتقى الدولي للمصطلح، مخبر الترجمة، جامعة الجزائر، 2004م.
ندوة الترجمة، المعرض الدولي للكتاب، 2004م.
ندوة القصة القصيرة، جامعة البويرة، الجزائر، 2004م.
ندوة الرواية والسرد، الجاحظية، الجزائر، 2004م.
ندوة القصة القصيرة، جامعة تيزي وزو، الجزائر، 2004م.
ندوة الروائي "حفناوي زاغز"، الجاحظية، الجزائر، 2004م.
الملتقى الدولي لعلم النص، جامعة الجزائر، 2005م.
ندوة الكلمة والصورة، جامعة جيجل، الجزائر، 2005م.
الملتقى الوطني للتراث والمناهج، جامعة لبويرة، الجزائر، 2005م.
ندوة الرواية، مؤسسة فنون وثقافة، الجزائر، 2005م.
الملتقى الوطني للرواية "رشيد ميموني"، ولاية بومرداس، الجزائر، 2005م.
الملتقى الوطني للإبداع، جيجل، الجزائر، 2005م.
الملتقى الوطني "أبو العيد دودو"، جيجل، الجزائر، 2005م.
ندوة القصة القصيرة، جامعة خنشلة، الجزائر، 2005م.
ندوة الترجمة، المكتبة الوطنية الجزائرية، الجزائر، 2005م.
الملتقى الدولي السابع للرواية "عبد الحميد بن هدوقة" برج بوعريريج، الجزائر، 2006م.
الملتقى الدولي للترجمة، جامعة وهران، الجزائر، 2006م.
الملتقى الدولي لعلم النص، جامعة الجزائر، 2006م.
ندوة الشعر، مؤسسة فنون وثقافة، الجزائر 2006م.
الندوة العربية للرواية، الجزائر 2006م.
الملتقى الدولي للمناهج، جامعة البويرة، الجزائر، 2006م.
الندوة الدولية للأرشيف والمصطلح، جامعة وهران، الجزائر، 2006م.
ندوة الرواية، صنع الله ابراهيم، الجاحظية، الجزائر، 2006م.
ندوات بجامعتي ميلانو وبافيا (إيطاليا) حول الإيتيمولوجيا، 2006م.
الملتقى الدولي الثامن للرواية "عبد الحميد بن هدوقة" برج بوعريريج، الجزائر، 2007م.
الملتقى الدولي التاسع للرواية "عبد الحميد بن هدوقة" برج بوعريريج، الجزائر، 2008م.
الملتقى الدولي للترجمة، وزارة الثقافة، الجزائر، 2008م.
الملتقى الدولي للمصطلحية، مجتمع المصطلحات، سوسة، تونس، 2008م.
الملتقى الوطني للمقروئية، جامعة مستغانم، الجزائر، 2008م.
الملتقى الدولي للتحليل النفسي للخطاب، جامعة خنشلة، الجزائر، 2008م.
ندوة الرواية، دار الثقافة، جيجل، الجزائر، رمضان، 2008م.
ندوة الترجمة، مقام الشهيد، وزارة الثقافة، الجزائر، 2008م.
الملتقى الدولي للترجمة، جامعة البويرة، الجزائر، 2009م.
مداخلات بالجامعة الجزائريةوبالمديريات الولائية للثقافة والنشاطات العلمية المختلفة.
المشاركة في حوالي 200 ملتقى وطني ودولي خلال 27 سنة جامعية.

الأعمال المنشورة (كتب، مقالات، بحوث جماعية، ترجمات):
الكتــب:
المؤلفـات والدراســات:
المؤلفــات النقديـــة:

1- الاشتغال العاملي: دراسة سيميائية لرواية غدا يوم جديد لعبد الحميد بن هدوقة، منشورات الاختلاف، الجزائر، 2000م.
2- السرد ووهم المرجع: مقاربات في النص السردي الجزائري الحديث، منشورات الاختلاف، الجزائر، 2006م.
3- الترجمة والمصطلح: دراسة في إشكالية ترجمة المصطلح النقدي الجديد، منشورات الاختلاف –الجزائر- الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، 2008م.

- الإبداعــات:
1- ما حدث لي غدا: منشورات الاختلاف، الجزائر، (ترجمت إلى الفرنسية) وتترجمها حاليا إلى الإيطالية د. يولاندا غواردي.
2- وفاة الرجل الميت (قصص): منشورات الاختلاف، الجزائر، (ترجمت قسما منها إلى الفرنسية المترجمة كاترين شايو).
3- اللعنة عليكم جميعا (قصص): منشورات الاختلاف، الجزائر، (ترجمت إلى الفرنسية).
4- حذائي وجواربي وأنتم (قصص): دار الريحانة للنشر، الجزائر.
5- أعوذ بالله (رواية): دار الأمل، تيزي وزو، الجزائر، (قيد الترجمة إلى الفرنسية).

- الترجمـــات:
1- الانطباع الأخير، ترجمة لروايةLa dernière impression لمالك حداد، منشورات الاختلاف، الجزائر، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، (لبنان).
2- نجمة، ترجمة لرواية كاتب ياسين Nedjma، منشورات الاختلاف، الجزائر.
3- عش يومك قبل ليلك، ترجمة لكتاب Cueille le jour avant la nuit لحميد قرين، منشورات ألفا، الجزائر.
4- قصص جزائرية، ترجمة لموسوعة Nouvelles algériennes لكريستيان عاشور، منشورات ألفا، الجزائر.
5- Etres en papier (ترجمة جماعية إلى الفرنسية) لديوان كائنات الورق لنجيب أنزار، اتحاد الكتاب الجزائريين، الجزائر، 2006م.
- البحوث الجماعيـة:

1- الشعرية العربية في ضوء الشعرية الغربية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الجزائر، 2005م.
2- الأشكال السردية في كتابات الجيب السائح، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الجزائر، 2006م.
3- وهم الحداثة، دراسات في الشعر العربي، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الجزائر، 2008م.

- يصدر لـه عـــام 2009:
1. المرجع ووهم السرد، مقاربات سردية للنص الروائي.
2. رباعيات الخيام، شرح وتعليق وتقديم، دار الريحانة للنشر، الجزائر.
3. تاكسانة، بداية الزعتر، آخر جنة (قصص).
4. حي الجرف، ترجمة لرواية La cité du précipice لصادق عيسات، منشورات ألفا، الجزائر.
5. شخصيات الرواية، ترجمة لكتاب Les personnages du roman لجان فليليب ميرو.
6. أفلام حياتي، ترجمة لكتاب Les films de ma vie لفرانسو تريفو، الإمارات العربية المتحدة.
7. بلاد لا بأس، ترجمة لرواية Pays d’aucun mal لمهدي أشرشور، منشورات الاختلاف، الجزائر.
8. ثمن الحجاب، ترجمة لكتاب Le prix du voile لجوليانا سجرينا، دار الريحانة للنشر، الجزائر.
9. إغواء الخداع، ترجمة لرواية La tentation du double jeu لحسين مزالي، دار الريحانة للنشر، الجزائر.
10. عام الكلاب، ترجمة لرواية L’année des chiens لصادق عيسات، منشورات ألفا، الجزائر.

- المقـالات العلميــة:
1. السعيد بوطاجين: اللاسرد في رواية الانطباع الأخير لمالك حدّاد. دراسة لتمفصلات التوقفات والمشاهد، مجلّة اللغة والأدب، جامعة الجزائر.
2. السعيد بوطاجين: تيميمون، رواية رشيد بوجدرة. دراسة سردية، مجلة اللغة والأدب، جامعة الجزائر.
3. السعيد بوطاجين: الحبيب السائح، ذاك الحنين، اللغة المسرودة. دراسة لمستويات لغة السرد، مجلّة السرديات، جامعة قسنطينة، الجزائر، 2000م.
4. السعيد بوطاجين: تماسخت –دم النسيان- للحبيب السائح، أو لغة اللغة. دراسـة للغـــة الموضوع، كتاب الملتقى الدولي السادس عبد الحميد بن هدوقة، برج بوعريريج، الجزائر، 2003م.
5. السعيد بوطاجين: أمثال جزائرية لعبد الحميد بن هدوقة، المرجع والدلالة، كتاب الملتقى الدولي لعبد الحميد بن هدوقة، برج بوعريريج، الجزائر، 2004م.
6. السعيد بوطاجين: قبر محمد ديب (ترجمة)، مجلة المعرض الدولي للكتاب، الجزائر، 2004م.
7. السعيد بوطاجين: شعرية السرد في رواية غدا يوم جديد لعبد الحميد بن هدوقة.
8. السعيد بوطاجين: عمار بلحسن والكتابة السردية. دراسة لثلاث مجموعات قصصية، مجلة القصة، الجزائر، العدد الأول.
9. السعيد بوطاجين: ذكريات وجراح الحرية لعبد الحميد بن هدوقة، دراسة سيميائية- سردية. كتاب الملتقى الدولي عبد الحميد بن هدوقة، برج بوعريريج، الجزائر.
10. السعيد بوطاجين: الشخصيات في زهرة الدنيا. دراسة سيميائية، مجلة آمال، عدد 63، وزارة الثقافة الجزائرية.
11. السعيد بوطاجين: رامة والتنين، دراسة سردية لرواية صنع الله ابراهيم، منشورات الجاحظية، الجزائر، 2006م.
12. السعيد بوطاجين: الكتابة الموسوعية عند عبد الله أبو هيف (كتاب جماعي) دمشق، سوريا، 2006م.
13. السعيد بوطاجين: مستويات استقبال المصطلح، كتاب الملتقى الدولي للمناهج، خنشلة، 2006م.
14. السعيد بوطاجين: المصطلح، المجاورات ومسألة الترجمة، أبحاث المنتدى المصطلحي الدولي، سوسة (تونس) نوفمبر 2008.
15. السعيد بوطاجين: المقالة والقصة الغربية، دراسة سيميائية مقارنة الشعب، الجزائر، 1990م.
16. السعيد بوطاجين: الشخص، الشخصية والاحتمال، جان فيليب ميرو (ترجمة)، مجلة المعنى، العدد 1، جانفي 2008م.
17. السعيد بوطاجين: الرواية غدا، كتاب الملتقى الدولي عبد بن هدوقة للرواية، الجزائر.
حــوارات:
د. صلاح فضل ومسألة النقد في الوطن العربي، مجلة التبيين، الجزائر.
جيلالي خلاص وقضايا السرد، مجلة القصة، الجزائر.
مصطفى فاسي ورهانات القصة القصيرة، مجلة القصة، الجزائر.
الحبيب السائح ومسألة السرد واللغة السردية، مجلة المعنى، العدد 1، جامعة خنشلة، الجزائر، 2008م.
الهاشمي سعيداني ورهانات النص، مجلة القصة عدد 3، الجزائر.
التأطيـر والإشــراف:
طلبة الليسانس (مذكرات التخرج).
طلبة الماجستير (الإشراف على الرسائل الجامعية).
طلبة قسم الدكتوراه (الإشراف على الرسائل الأكاديمية)
طلبة الترجمة (الإشراف والتوجيه والمراجعة).
مناقشة عدة رسائل ماجستير ودكتوراه الدولة.

- تقديمات لكتب مختلفـة (قصة، رواية، نقد، شعر):

عمر الخيام، الرباعيات، منشورات دار الريحانة، الجزائر، 2001م.
عبد الوهاب تامهاشت، بقايا رجل (قصص)، منشورات اتحاد الكتاب، الجزائر، 2002م.
الخيّر شوَار، زمن المُكاء (قصص)، منشورات الاختلاف، الجزائر، 2003م.
حكيمة صبايحي، رسائل (قصص)، منشورات الاختلاف، الجزائر، 2003م.
الدكتورة نادية بوشفرة، مقدمة في السيميائية السردية (دراسة نقدية)، دار الأمل، الجزائر، 2008م.
الدكتورة نادية بوشفرة، مفاهيم سردية (دراسة نقدية)، الأردن، 2009م، (قيد الطبع).
عيسى عبد الله لحيلح، كرّاف الخطايا (رواية)، قيد الطبع.

الأبحاث التي أنجزت حول السعيـد بوطاجيــن:
- حول الأعمـال الإبداعيــة:

مجموعة من رسائل الليسانس بمختلف الجامعات الجزائرية.
رسالة ماجستير، جامعة تيزي وزو، الجزائر، 1990م.
رسالة دكتوراه دولة، جامعة وهران، الجزائر، 1996م.
رسالة ماجستير، جامعة الجزائر، 2000م.
رسالة ماجستير، جامعة قسنطينة، الجزائر، 2005م.
رسالة ماجستير، جامعة الجزائر، 2008م.
رسالة ماجستير، جامعة بلعباس، الجزائر، 2008م.
رسالة ماجستير، جامعة تيزي وزو، الجزائر، 2009م.
رسالة ماجستير، جامعة تيزي وزو.

- حول الأعمال النقديـة (فصول من رسائـل):
رسالة دكتوراه دولة، جامعة سطيف، الجزائر، 2008م.
رسالة دكتوراه دولة، جامعة الجزائر، 2008م.
رسالة دكتوراه دولة، جامعة عنابة، الجزائر، 2008م.
مقالات حول الإبداع والكتابات النقدية في الصحف والمجلات والكتب العريبة: الجزائر، تونس، المغرب، سوريا، مصر، الأردن، لبنان.

الاستحقاقـات والتكريمــات:
وسام الاستحقاق الثقافي الوطني، قسنطينة، الجزائر، 1991م.
الريشة الذهبية للكتابة الصحفية، يومية النصر، قسنطينة، الجزائر،1991م.
البرنس الأدبي الجزائري، ولاية الجلفة، الجزائر، 2004م.
وسام الفنان، الجزائر، 2005م.
تكريم الفنانين التشكيليين الجزائريين، باتنة، الجزائر، 2005م.
الدرع الوطني للثقافة، جامعة البويرة، الجزائر، 2006م.
الدرع الوطني للثقافة، ولاية باتنة، 2006م.
تكريم كاتب الولاية، جيجل، 2006م.
تكريم مؤسسة فنون وثقافة لمدينة الجزائر، الجزائر، 2008م.
منحة وزارة التعليم العالي، (إلى باريس)، 1981م.
منحة وزارة التعليم العالي (إلى غرونوبل، فرنسا)، 1994م.
منحة دار النشر، فوفير، فرنسا، 1994م.
منحة إيطاليا (بافيا، ميلانو)، 2005م.
حوارات في النقد والأدب والترجمــة:
التلفزيون الجزائري (المحطة الأرضية).
التلفزيون الجزائري (المحطة الفضائية).
القناة الجزائرية الأولى.
القناة الجزائرية الثانية.
القناة الجزائرية الثالثة.
إذاعة جيجل الجهوية.
إذاعة مستغانم الجهوية.
إذاعة سطيف الجهوية.
إذاعة بشـار الجهوية.
إذاعة البهجة الجهوية.
إذاعة ميـــدي 1 (المغرب).
إذاعـــــة أم. بي. سي.
جريدة تشريـــن (سوريا).
جريدة الخبــــر (الجزائر).
جريدة الشروق اليومي (الجزائر).
جريدة الشعـــب (الجزائر).
جريدة العالم السياسي (الجزائر).
جريدة الجزائر نيـوز (الجزائر).
جريدة النصـــر (الجزائر).
جريدة الفجـــر (الجزائر).
جريدة الحـــوار (الجزائر).
جريدة الوســـط (الجزائر).
جريدة المســـاء (الجزائر).
مجلة القصــــة (الجزائر).
مجلة الوحـــدة (الجزائر).

الساعة بتوقيت الجزائر تشير الى

 

Copyright 2008 All Rights Reserved | الجزائر للسياحة Designed by Bloggers Template | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة