يوم 22/07/2009 كانت الجلسة الاولى لمنتدى المواطنة بفندق الريف بالعلمة .مع الدكتور الروائي السعيد بوطاجين في مداخلة حول مفهوم المواطنة . في البداية اكد المحاضرعلى ضرورة تحديد المصطلحات اثناء تناول أي مفهوم.
المواطنة كلمة قديمة ، تعني القرية او المدينة،وهي ترتبط اساسا بالاقليم.
وهذا المفهوم أي المواطنة ،ينطلق من ثنائية المفاعلة والمشاركة ، وهما حسب المحاضر مفهومان غامضان .
ترتكز المواطنة على الانتماء المدني و الحضاري للوطن والدولة .ولتكريس مبدأ المواطنة يجب تجاوز الانتماءت الدينية والاختلافات المذهبية /لبنان،والعرقية/ مصر واللغوية /امريكا وكندا و الاتحاد السوفياتي سابقا.
اذا تحققت هذه الشروط ، يمكن الحديث عن مواطنة نسبية .
في الدول المتخلفة ان كانت متخلفة – حسب بوطاجين - تنتهك في احيان كثيرة هذه المبادىء فتسمح بتدخل منظمات حقوق الانسان في الشأن الداخلي للدول، ولكن هذه المنظمات مسيسة وغير بريئة.
للمواطنة وجهان : وجه جغرافي ووجه ثقافي اي الهوية .
يمكن لوطن واحد ان يتكون من هويات مختلفة، ليست بالضرورة متناغمة، قد تكون متصارعة .ولتحقيق مبدأ المواطنة في البلد الواحد ،كما يرى المختصون- يجب الاحتكام الى الهوية الغالبة .مثلما هو الشأن في البلدان الاسلامية السنية التي فيها اقلية شيعية.في هذه الحالة يمكن أن تطرح فكرة طمس هوية الاخر .
وهناك فرضية اخرى تقول لابد من بلد علماني وديموقراطي ..ولكن حتى في هذا المناخ قد يحدث مايحدث في البلد الديني.تضطهد الاقليات على اساس عرقي او ديني او لغوي .
يحاول الاوروبيون في بناء الاتحاد الاوروبي،الترويج لمواطنة جديدة، كانت مطروحة في الادب والفلسيفة ،هي تكتل اقليمي على اساس الهوية ،لمواجهة الاخر، ولذلك رفضت تركيا بسبب هويتها بالانضمام الى الاتحاد الاوروبي رغم انها قريبة منهم جغرافيا.ولهذ تصبح مواطنة الاوروبين على المقاس ، يصدرونها الى افريقيا والدول الاخرى، هي مواطنة تبنى على المصلحة الاقتصادية والعسكرية.
اليوم، امريكا،تحاول ان تخلق موطنة جديدة بلا حدود، مواطنة افتراضية تحققها بغزوها للخيال عن طريق الافلام السينمائية والاعلانات ،امريكا تحاول امتلاك الخيال .
كانت المحاضرة متبوعة بنقاش مثمر وجاد .
المواطنة كلمة قديمة ، تعني القرية او المدينة،وهي ترتبط اساسا بالاقليم.
وهذا المفهوم أي المواطنة ،ينطلق من ثنائية المفاعلة والمشاركة ، وهما حسب المحاضر مفهومان غامضان .
ترتكز المواطنة على الانتماء المدني و الحضاري للوطن والدولة .ولتكريس مبدأ المواطنة يجب تجاوز الانتماءت الدينية والاختلافات المذهبية /لبنان،والعرقية/ مصر واللغوية /امريكا وكندا و الاتحاد السوفياتي سابقا.
اذا تحققت هذه الشروط ، يمكن الحديث عن مواطنة نسبية .
في الدول المتخلفة ان كانت متخلفة – حسب بوطاجين - تنتهك في احيان كثيرة هذه المبادىء فتسمح بتدخل منظمات حقوق الانسان في الشأن الداخلي للدول، ولكن هذه المنظمات مسيسة وغير بريئة.
للمواطنة وجهان : وجه جغرافي ووجه ثقافي اي الهوية .
يمكن لوطن واحد ان يتكون من هويات مختلفة، ليست بالضرورة متناغمة، قد تكون متصارعة .ولتحقيق مبدأ المواطنة في البلد الواحد ،كما يرى المختصون- يجب الاحتكام الى الهوية الغالبة .مثلما هو الشأن في البلدان الاسلامية السنية التي فيها اقلية شيعية.في هذه الحالة يمكن أن تطرح فكرة طمس هوية الاخر .
وهناك فرضية اخرى تقول لابد من بلد علماني وديموقراطي ..ولكن حتى في هذا المناخ قد يحدث مايحدث في البلد الديني.تضطهد الاقليات على اساس عرقي او ديني او لغوي .
يحاول الاوروبيون في بناء الاتحاد الاوروبي،الترويج لمواطنة جديدة، كانت مطروحة في الادب والفلسيفة ،هي تكتل اقليمي على اساس الهوية ،لمواجهة الاخر، ولذلك رفضت تركيا بسبب هويتها بالانضمام الى الاتحاد الاوروبي رغم انها قريبة منهم جغرافيا.ولهذ تصبح مواطنة الاوروبين على المقاس ، يصدرونها الى افريقيا والدول الاخرى، هي مواطنة تبنى على المصلحة الاقتصادية والعسكرية.
اليوم، امريكا،تحاول ان تخلق موطنة جديدة بلا حدود، مواطنة افتراضية تحققها بغزوها للخيال عن طريق الافلام السينمائية والاعلانات ،امريكا تحاول امتلاك الخيال .
كانت المحاضرة متبوعة بنقاش مثمر وجاد .
0 التعليقات:
إرسال تعليق