الاثنين، 1 مارس 2010

في منتدى المواطنة بالعلمة المختصون يؤكدون :انحراف الصحافة الرياضية في الجزائر


في منتدى المواطنة بالعلمة المختصون يؤكدون :انحراف الصحافة الرياضية في الجزائر
بقلم : كمال قرور

اشغال منتدى المواطنة بالعلمة حول الصحافة الرياضية المكتوبة في الجزائ
استضاف منتدى المواطنة يوم الاربعاء 30/09/2009 بفندق الريف بالعلمة في جلسته الثالثة مجموعة من المختصين لمناقشة واقع وآفاق الصحافةالرياضية المكتوبة بالجزائر منهم: يزيد اوهيب مساهم في يومية الوطن ورئيس القسم الرياضي ورضا بلعباس رئيس القسم الرياضي لجريدة الخبر وعدنان حميدشي من مكتب الخبر بقسنطينة والاستاذ فوزي بن كاري من معهد الاعلام بجامعة سطيف وسليم اوساسي حكم دولي سابق وكاتب عمود بجريدة النها، وغاب عن الجلسة سمير بشيرمن يومية الهداف لاسباب مجهولة بعد ان اكد حضوره.
استضاف منتدى المواطنة يوم الاربعاء 30/09/2009 بفندق الريف بالعلمة في جلسته الثالثة مجموعة من المختصين لمناقشة واقع وآفاق الصحافةالرياضية المكتوبة بالجزائر منهم: يزيد اوهيب مساهم في يومية الوطن ورئيس القسم الرياضي ورضا بلعباس رئيس القسم الرياضي لجريدة الخبر وعدنان حميدشي من مكتب الخبر بقسنطينة والاستاذ فوزي بن كاري من معهد الاعلام بجامعة سطيف وسليم اوساسي حكم دولي سابق وكاتب عمود بجريدة النها، وغاب عن الجلسة سمير بشيرمن يومية الهداف لاسباب مجهولة بعد ان اكد حضوره.
في البداية لاحظ الاستاذ فوزي بن كاري ان الصحافة الوطنية اصبحت تهتم بالرياضة وبكرة القدم بصفة خاصة أكثر من السابق.وهذا يعني –حسبه- ان ميولات القراء قد تحولت بعد ان كانت تهتم بالجانب السياسي وخاصة الامني .واستجابت الصحف لهذا التوجه واصبحت تخصص احيانا ست صفحات بعد ان كانت تخصص صفحة واحدة فقط .واكد الاستاذ بن كاري على ان الصحافة لابد ان تتميز بالصدق والمصداقية وبالتنوع في الانواع الصحفية: من تقرير ومقال وتحقيق وحوار.وقال ان صحافتنا الرياضية اصبحت تهتم كثيرا بالاخبار فقط وأخبار الاثارة خاصة، واذا كانت صحافة المشرق الرياضية – كما يضيف الاستاذ- تهتم بالاثارة ولكن في حدود المعقول،وليس على حساب المصداقية –كما يحدث عندنا- لتتحول الى تهويل واثارة النعراف والفتن.وقال ان الهداف تعتمد على الاثارة السلبية. وضرب مثالا بالحادثة المأساوية التي حدثت سابقا بين مناصر سطايفي وآخر برايجي كادت تؤدي الى مالا تحمد عقباه،بين أنصار المدينتين الجارتين.
وأضاف عدلان حميدشي صحفي بجريدة الخبر اثناء تدخله: روح المسؤولية للصحافة للرياضية.واكد ان هذه الاخيرة في بلادنا تتراجع الى الخلف نظرا للسلبيات التي تتخبط فيها. وقال بأن صحافتنا الرياضية ليست متخصصة ولذلك فهي صحافة كروية وصحافة نوادي ومازالت بعيدة عن الاحترافية. والسؤال المحير حسب حميدشي والذي يبحث عن جواب شاف :لماذا لما تطورت الصحافة الرياضية تدهورت الرياضة ؟
وأشار الى أن الصحافة الرياضية مخترقة من طرف البزناسية هدفهم الوحيد التهتام كعكة الاشهار وخاصة اشهار النقال والسيارات ولهذا لايحترم هؤلاء البزناسية حسب تعبيره – كما يؤكد- المهنة ويلجأون الى كل الحيل لفبركة الاخبار والحوارات من اجل رفع السحب وهذا خطر على القارىء وعلى الصحافة نفسها،وقبل أن يختم تدخله طالب حميدشي السلطات العمومية التدخل عن طريق مجلس اخلاقيات الصحافة الرياضية لوضع حد لهذه المهازل والانتهاكات الخطيرة في الحقل الاعلامي .
اما يزيد اوهيب رئيس قسم الرياضي ليومية الوطن فقد سرد في بداية تدخله نبذة قصيرة عن تاريخ تطور الصحافة الجزائرية ورحلتها من القطاع العام الى القطاع الخاص ومن الاحادية الى التعددية بعد احداث اكتوبر .وضرب مثالا بجريدة الوطن، التي تحترم قراءها - حسب تعبيره ، حيث تقوم من حين الى حين بسبر الرأي لمعرفة توجهات قرائها .واكد انه في آخر استطلاع اجرته الجريدة لم تكن الرياضة تشغل كثيرا قراء الوطن بل احتلت الرياضة المراتب الأخيرة. وأكد اوهيب احد المخضرمين في الصحافة الرياضية المفرنسة ان الصحافة الرياضية فقدت مصداقيتها، لانها أصبحت غير مسؤولة .تبحث عن "السكوب" او الخبر الحصري بأي طريقة ملتوية ،على حساب الصدق والمسؤولية وذلك باختلاق الاخبار الكاذبة والاشاعات وفبركة الحوارات من اجل رفع السحب ،وهذا انحراف كبير وخطير.اذا لم يتوقف سيؤدي الى عواقب وخيمة.
واثناء تدخل رضا بلعباس رئيس القسم الرياضي لجريدة الخبر قال هذه ليست محاكمة للصحافة الرياضية.ولكن علينا أن ندق ناقوس الخطر.هذه مهنة المتاعب كما تسمى وهناك من مازال يحب هذه المهنة واشار الى يزيد اوهيب .وأكد انه لايمكن ان يشك في خبر وقعه يزيد، لانه معروف بتجربته الطويلة، ومشهود له بتحري الصدق فيما يكتب ولا يتلاعب بالقراء.ولذلك فهو يعتبره قدوة ويعمل في الخبرعلى أن يكون قراؤها أكثر اعلاما وتنويرا بالاخبار الصادقة وغير المفبركة، مهما كان الثمن، وأكد انه كاد يطرد في سنة 2004 ،بسبب رفضه اللجوء الى الاكاذيب والحوارات المفبركة بسبب العمل غير الاخلاقي لبعض الجرائد التي لاتحترم قراءها.ويضيف بلعباس:اليوم هناك: شبه صحفي وشبه مناصر ولذلك يحاول هو ان يتحلى بالموضوعية لأنه يرى أن المعلومة الصحيحة أفضل من المعلومة الخطأ .ويختم بلعباس مداخلته بقوله :لابد من الامانة والصدق وروح المسؤولية في نقل الخبرالرياضي ، مايبقى في الوادي غير حجارو.
وكان آخر متدخل هو الحكم الدولي السابق سليم اوساسي الذي يمتلك تجربة في الصحافة الرياضية من خلال أسبوعية صدى الملاعب وهو يكتب اليوم عمودا أسبوعيا ليومية النهار.قال ان الصحافة الرياضية وجدت لتكون هادفة وليست للملاسنة واثارة الفتن والنعرات.وعندما ارى – كما يضيف- الشباب يشتري اربع جرائد كل صباح،أعرف ان المصداقية غائبة وهذا عيب .وأكد أوساسي أن الصحافة الرياضية قد ضلت الطريق،ولابد لها من العودة الى جادة الصواب والصدق احتراما للقارىء الذي يشتريها.وتأسف على زمن اسبوعية صدى الملاعب التي كان يصدرها من سطيف الاعلامي عزالدين ميهوبي كاتب الدولة للاتصال الحالي حيث كانت -حسب تعبيره- تتحرى الصدق وتضحي بالاثارة من اجل الروح الرياضية بين الفرق والانصار وكانت تحظى باحترام القراء والرياضين .
في الاخير فتح المجال للمناقشة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الساعة بتوقيت الجزائر تشير الى

 

Copyright 2008 All Rights Reserved | الجزائر للسياحة Designed by Bloggers Template | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة